GuidePedia

0

بعد الجدل الذي أثاره الشاب خالد أخيرا بدعائه للملك محمد السادس بطول العمر، بالقول "الله يطول في عمر سيدنا"، خصوصا أنه لم يُسَجل عليه أن دعا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يوجد في وضعية صحية صعبة، بالصحة وطول العمر، أفلح الشاب خالد في إثارة الجدل من جديد، وسط جمهوره الواسع بقسنطينية.

ولم يتردد الشاب خالد، قبل أيام قليلة، في التصريح لميكروفون القناة الثانية بإبداء أمنيته في أن يعم الرخاء والأمان بلاد المغرب، داعيا بالعمر المديد للملك، وذلك على هامش مهرجان الراي الذي شهدته أخيرا مدينة وجدة، وهو ما عرض "ملك الراي" لكثير من التعليقات المسيئة داخل الجزائر.

الشاب خالد، أياما قليلة بعد تصريحه المثير، أحيى حفلا غنائيا ساهر في مدينة قسنطينة باعتبارها عاصمة الثقافة العربية، وفي خضم أدائه لأغانيه المختلفة القديمة والجديدة، طالبه الجمهور بغناء "البيرة عربية والويسكي كاوري"، لكن الشاب خالد دعا الحاضرين بأن يدعوا له الله لأداء فريضة الحج، عوض إعادة أغان عن المشروبات الكحولية.

والتحف مطرب الراي بالعلم الجزائري أمام جمهور حاشد، في قاعة العروض الكبرى "أحمد باي"، أو "الزينيت" بقسنطينة التي تتسع لأربعة آلاف متفرج، بالرغم من بلوغ سعر التذكر 900 دينار جزائري، فيما هو أدى أشهر أغانيه، ومنها "سي لا في" و"عايشة" و"وهران" و"وين الهربة وين"..

وكانت أغاني الشاب خالد كافية، وفق ما نشرته صحف جزائرية، لتُفقد الجمهور هدوءه المعتاد داخل القاعة، حيث رقص المئات بدون توقف على إيقاع أغاني ملك الراي، بينما صمت الشاب خالد في أغنية "عايشة"، وترك العنان للجمهور الذي أداها بمفرده، ووقف المطرب متفرجا هذه المرة.

وانتقد الشاب خالد، في ندوة صحفية سبقت الحفل الغنائي، ما سماه المنظر الأسود الذي كان كان يصدمه لنساء يرتدين "الملاءة السوداء" بقسنطينة، وذلك خلال سنوات السبعينات والثمانينات، واصفا تلك الأزياء بالظلمة، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة تغير الوضع، وبدأت النساء تهتم بالألوان الزاهية والملونة.

وتحدث الشاب خالد، الحاصل أيضا على الجنسية المغربيّة، عن مطربي الراي في الوقت الراهن، وذكرهم بمساره الفني الذي خاضه، وكيف أنه نحت شهرته بمفرده، دون أن ينتظر مساعدة من أي أحد، ناصحا كل فنان لا يقدم جديدا، ويبقى مستهلكا لقديمه، بأن ينسحب من هذا المجال، ويشتغل في مهنة أخرى، لأن الصوت الجميل لا يكفي" وفق تعبيره.

إرسال تعليق

 
Top