GuidePedia

0

انجزت السلطات المغربية خلال منتصف السنة الماضية “ماي2015″ دراسة حول الدعارة باربع مدن مغربية،وبحسب مجلة ” نيوزويك” المجلة العريقة ان الدراسة انتهت الى وجود 19 ألف ممتهنة للجنس باكادير والرباط وفاس وطنجة، وأفادت الدراسة أن ربعهن لا يستعملن العازل الطبي أثناء الممارسة أي ان 4750 عاهرة تهدد حياة المغاربة بالمدن المشار إليها في الدراسة، وهو المعطى الذي اعتبرته نبوزويك قنبلة جنسية لنشر الأمراض الجنسية ونقل العدوى،بين زبناء الخدمات الجنسية.


ووصف التقرير مدينة طنجة بالمحور النابض للدعارة بالمغرب، نظرا لاحتضانها وحدها4200 امرأة يقدمن خدماتهن الجنسية بمقابل ونصفهن مطلقات ويعلن أطفالا، وكشفت موفدة المجلة التي قضت مع ممتهنات الجنس الرخيص أوقات ،عن نوعية زبنائهم حيث يتصدر الطلبة الجامعيين والشباب بشمال المغرب المرتبة الأولى ، إذ يشكلن، بالنسبة إليهم الوسيلة الأكثر يسرا لاكتشاف الجنس باعتباره ممنوعا خارج مؤسسات الزواج.

يذكر أن التقرير أنجز من طرف كايلا دويير تحت عنوان ” الدعارة في المغرب، صادم لفائدة المجلة الأمريكية نيوزويك التي تأسست سنة 1930 وانتقلت إلى الكترونية سنة 2012 وهو عمل ممول من طرف منظمة ” جولة وسائل الإعلام حول الأرض” التي تشجع الصحفيين الشباب المنتسبين إليها على السفر وكشف مجموعة من القضايا التي غالبا لا يصل إليها الإعلام، وأكدت موفدة المجلة “كايلا دويير” أن الرقم الذي قدمته في تقريرها رسمي،، وان الحكومة المغربية على علم به اليوم إلا أنها تحفظت عن الإعلان عن الجهة الحكومية التي أنجزت اول دراسة رسمية حول الدعارة بالغرب.


إرسال تعليق

 
Top