GuidePedia

0

لم تكن الخلية الإرهابية التي فككها الخميس الماضي المكتب المركزي للأبحاث القضائية كباقي الخلايا الإرهابية السابقة،فخلية “أشبال الجهاد”،استطاعت أن تجند طفلا قاصر وهو تحول نوعي في تكتيكاتها التنظيمية.

وكان الغرض من ذلك هو شن حرب نفسية رهيبة لخدمة الدعاية التي يعتمدها تنظيم”داعش”، ومن جهة أخرى فان الخلية الإرهابية كانت تستعد لاستعمال أسلحة بيولوجيا محرمة دوليًا.
حيث الى دس مواد كيماوية تحتوي ميكروب “التيتانوس”، الذي يطلق سمومًا لحظة انفجاره في جسم الإنسان تسبب تقلصات حادة في العضلات حول الفك، وتمتد حتى تشمل عضلات الرقبة والظهر وبعد ذلك تشمل الجسم كله ، كما تم حجز مجموعة من أنواع الأسلحة المحظورة دوليًا وهي من أنواع أسلحة الدمار الشامل وسيارة كانت مفخخة .
وتشكل هذه الأسلحة التي تم ضبطها إحدى الخيارات الإستراتيجية للتنظيم الإرهابي الذي يسعى من خلالها الى تأكيد إستراتيجيته الدعائية وبالتالي فان خلية أشبال الجهاد كانت تهدف من وراء أفعالها إحداث صدمة ليس للمغاربة فقط بل للعالم وزعزعة أهم القلاع المحصنة ضد الإرهاب .

إرسال تعليق

 
Top