فتاه مراهقه أدخلت معها هاتفها المحمول إلى الحمام..فحدثت كارثة !

شاهد ماذا حدث لها!!

من القصص التي ازعجت مجتمعنا مؤخراً والتي  لا بد ان يعرف بها شبابنا وبناتنا هي قصة الفتاة التي تبلغ من العمر سن الرابعة عشر والتي توفيت بسبب اخذها لهاتفها المحمول داخل الحمام لاجراء مكالمة تليفونية...حيث ان سلك شاحنه كان قصير فاضطرت للاستعانه بوصله كهربيه وكابل اخر لكي تستطيع شحنه ومن ثم اجراء مكالمتها او تلقيها المكالمات عليه، ثم وجدتها والدتها ملقاة في الحمام متأثرة بصعق كهربائي.

ومن المعروف ان الهاتف المحمول يعتبر من اخر التطورات التكنولوجيه التي عرفها مجتمعنا فكان وفي بدايه انتشاره قاصر على رجال الاعمال وسيدات الاعمال وفئة بسيطة من عامة الشعب وذلك بسبب ارتفاع ثمن الخط والعدة والشحن اما الان فأصبح رخيص الثمن مقارنة بما قبل وبالتالي فاصبح في ايدي كل الناس سواء الغني او الفقير.
ثم اصبح الان فى ايدي اطفالنا وبناتنا واولادنا في سن المراهقه حيث الاستعمال الخاطئ . فيعتبر المحمول اداة لهو واضحة كوضوح الشمس فهي تلهي الاطفال والمراهقين عن مذاكرتهم وتفقد الاطفال براءتهم، هذا الى جانب التطور الدائم في شكله وحجمه ونوعياته والتي يتسارع حولها الناس ويتنافسون على من يحمل الموديل الاحدث مهما كلفه هذا من ثمن، فميزة هذا الهاتف فقط هو ان من يريد الاتصال بك يستطيع الوصول اليك اينما كنت حتى ولو كنت خارج البلاد عن طريقة تغيره وعمله كجوال .
اما عن سلبياته فنجد انه مليء بالسلبيات حيث فقد المجتمع الاسرى بسببه الجو الاسرى العائلي حيث كل فرد من افراد الاسره يعيش بمفرده في العالم الذي يختاره عن طريق هذا الهاتف. فالإنترنت اصبح مسيطر على حياتنا بشكل واسع واخذ مساحه لا يستهان بها حيث البيع والشراء والمذاكرة والمعلومات والابحاث و الخ كما انه يعتبر مضرا بجسم الانسان حيث يصدر منه اشعاعات تضر بخلايا الانسان و دماغه.