GuidePedia

0
إلى جانب الفعاليات الفنية والرياضية والاحتجاجات المعهودة شهد عيد العمال العالمي الذي صادف يوم أمس اعتصامات غير مألوفة، كما برزت تصريحات مزجت بين المناسبة وعيد الفصح المجيد.
وقف عدد من نساء حركة "فيمين" عاريات الصدور، الأحد 1 مايو/أيار، احتجاجا على احتفالية نظمها حزب الجبهة الوطنية بمناسبة عيد العمال.

 وصاحت المحتجات أمام المبنى الذي ينظم فيه الاحتفال بـ"تحيا نهاية الجبهة الوطنية" مع فتحهن لزجاجات "الشمبانيا". وقطعت قوات الشرطة وقفة المحتجات بطرحهن أرضا واعتقالهن بعد تقييد أيدهن.
وفي تركيا، أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع بعد اندلاع اشتباكات الأحد، مع محتجين أثناء محاولة المئات منهم الوصول إلى ميدان تقسيم الرئيسي في إسطنبول حيث حُظرت الاحتفالات بعيد العمال. وأفادت وسائل إعلام بأن الشرطة اقتادت عدة أشخاص إلى حافلة للشرطة.

وذكرت وكالة "رويترز" أن السلطات التركية كانت قد اتفقت مع بعض النقابات على الاحتفال بعيد العمال في منطقة مخصصة في حي باكيركوي القريب من المطار.

ومن روسيا، صرح الأمين العام للحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف بأن "المسيح كان أول شيوعي في التاريخ الميلادي، رفع صوته من أجل الفقراء والمرضى والمحتاجين والمعذبين وكل من يعاني. لو أنه عاش لكان في صفوفنا اليوم".
جدير بالذكر أن عيد العمال يتزامن هذا العام مع عيد الفصح المجيد، وفق التقويم الشرقي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وجرت مظاهرة النقابات بمناسبة عيد العمال في الساحة الحمراء وسط موسكو وشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص، كما انضم إليها عدد من المنظمات والأحزاب.

ونظم اتحاد النقابات الروسية بالمناسبة مسيرات في 107 مدن وبلدات في كل أنحاء البلاد بمشاركة أكثر من مليوني شخص، تحت شعارات ضد ارتفاع الأسعار والضرائب.



إرسال تعليق

 
Top