وحسب ما أوردته يومية “الأخبار” لم تتردد الفاس يالتي بدأت مسارها بفيلم “زمن الرفاق” للطربق دون سابق تكوين أكاديمي في المجال المسرحي والسينمائي، في أداء دور سحاقية ومثلية جنسية في فيلم “أفراح صغيرة” الذي يصور الحياة المغلقة لنسا تطوان في الخمسينيات من القرن الماضي، مكدة انها تنوي الخروج من الأدوار النمطية حتى تلفت أنظار المخرجين إلى إمكانياتها كممثلة، مضيفة أن الجرأة مطلوبة في العمل الفني شرط أن تخدم الفن وليس إثارة الغرائز.
وقالت إنها جسدت دور المراة السحاقية كرد فعل على ظلم المجتمع لكن هناك خطوطا حمراء لن تتجاوزها، بحسب قولها، وكانت الفاسي قد أدت دور راقصة في ملهى ليلي في الفيلم الأخير لمحمد إسماعيل “إحباط”.
إرسال تعليق