GuidePedia

0
مباشرة بعد الاعتداء على رئيس الحكومة من طرف طلبة بوجدة، جرى تفعيل استراتيجية لحماية المسؤولين والشخصيات الدبلوماسية، إذ تم تخصيص سيارات مصفحة لثلاثة وزراء وهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، مع العلم أن رئيس الحكومة اختار أن يتنقل سواء في مهامه الخاصة أو الرسمية دون حراسة أمنية.
وحسب ما أوردته يومية المساء في عددها الصادر يوم غد الثلاثاء، دخل الملك محمد السادس على الخط بعد علمه بالاعتداء الذي تعرض له رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حين اقتحم عدد من طلبة قاعة الندوات التابعة لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، والتي احتضنت اللقاء التواصلي الذي أطره رئيس الحكومة بدعوة من المدرسة العليا للتدبير.

وأضافت اليومية، أن مصدرا مطلعا كشف لها أن حراسة خاصة إجبارية ستكون مرافقة لعبد الإله بنكيران سواء في مهماته الرسمية أو في خرجاته الشخصي، إذ جرى التنسيق مع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني لتعيين فرقة خاصة بحراسة بنكيران، إضافة إلى تكليف عناصر الأمن بحراسة إقامته بشكل يومي، خوفا من انتقال عدوى الاحتجاجات إلى منزل رئيس الحكومة.

إرسال تعليق

 
Top