GuidePedia

0
كشف تقرير حديث أصدرته الهيئة العليا للاتِّصال السمعي البصري، يخص العروض التلفزية العمومية الموجهة للأطفال أقل من 12 سنة، عن وجود جُرُعات من العنف والرَّسائل السلبية خصوصا منها ما تعلق بمشاهد الاقتتال إلى جانب مظاهر إدمان الكحول والمخدرات والتي تؤثِّث عددا من هذه البرامج.
التقرير الذي عَكَفت على إعداده ذات الهيئة المعروفة اختصارا بـ"الهاكا"، طيلة خمسة أشهر ابتداء من فاتح شتنبر 2012 إلى غاية31 يناير 2013، سجل حظوة اللغة الفرنسية في ذات البرامج الموجهة للأطفال والنشء بنسبة بلغت 82 بالمئة على قناة "ميدي 1 تيفي"، تليها قرابة 50 بالمئة على القناة الأولى وبنسبة 39 بالمئة على القناة الثانية "دوزيم"، فيما سُجِّل غياب تام لأية برامج موجهة للأطفال باللغة الأمازيغية.
ذات الوثيقة التي تتوفر عليها هسبريس، لفتت إلى هيمنة التَّرفيه كرسائل مضمنة لهذه البرامج الطفولية بنسبة بلغت 67 بالمئة على حساب تلك المخصصة للقيم التربوية والتعليمية التي لا تتعدى نسبتها 33 بالمئة، مشيرا إلى أن القناة الثانية "دوزيم" تتصدر هذا التَّوجه بتقديمها لـ 89 بالمئة من برامج الأطفال الترفيهية مقابل 11 بالمئة للأخرى. كما توقفت عند هيمنة أخرى متعلقة بالإنتاج الأجنبي على الوطني بنسبة 91 بالمائة، مع اقتصار الإنتاجات المغربية على 9 بالمئة متمثلة في برامج تنشيط داخل الأستوديو في غيابٍ تام لسلاسل أو أفلام للرسوم المتحركة من إنتاج وطني.
"الرسوم المتحركة حاضرة بقوة وبنسبة قاربت 90 بالمئة على مستوى القنوات العمومية الأربع" وفق تقرير "الهاكا"، مشيرة إلى عدم التزام هذه الأخيرة بموعد البت المحدد لبرامج الأطفال والذي يمكن أن يبلغ تأخير موعد البرامج على الأولى والثانية حتى ساعة من الزمن إن لم يتم إلغاؤه بشكل كلي كما هو الحال بالنسبة للقناة الأولى على سبيل المثال.

إرسال تعليق

 
Top