GuidePedia

0
تدخلت القوات العمومية بالعنف صباح الأحد من أجل تفريق مسيرة نظمتها لجنة دعم ضحايا مافيا العقار وضحايا الفساد الإداري بتيزنيت وضواحيها، كانت قد انطلقت بالقرب من مسجد السنة وسط المدينة متجهة نحو المحكمة الابتدائية، للالتحاق بمُعتصم "إبا إجو"، المرأة المُسنة التي فجرت الملف قبل نحو شهرين من الآن.
وأسفر التدخل الذي استعملت فيه القوات العمومية القوة المفرطة، عن إصابة العشرات من المتظاهرين بجروح ورضوض متفاوتة، من بينهم شيوخ وعجزة، ونشطاء حقوقيون وجمعويون ومواطنون ضحايا مافيا العقار القادمين من مناطق الأخصاص، علكة، إفرض، أيت بعمران، تكانت وتيمولاي وغيرها من المناطق التي تعاني من بطش مافيا العقار منذ سنوات عديدة.
هذا وأصيبت امرأة مسنة (ع.لاركو) بكسر على مستوى الحوض، بينما أعيد أحد النشطاء بعد زوال اليوم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة بعدما أغمي عليه نتيجة الإصابة البليغة على مستوى الرأس.
القوات العمومية فككت معتصم إبا إيجو حوالي الساعة الثالثة من صباح الأحد، كما أقدمت على حجز عدد من التجهيزات التي كانت بحوزة العائلة المعتصمة بسبب طردها من مسكنها من قبل المسمى "بوتزكيت".
وعقب الأحداث عقدت لجنة دعم ضحايا مافيا العقار والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت ندوة أكد من خلالها أحمد إدبوهوش عضو اللجنة أن المعركة ضد مافيا العقار ستستمر رغم القمع الرهيب، وستتخد أبعادا أخرى، وأضاف أن القرى والبوادي ستكون في هذه المحطة مصدرا للصمود ضد لوبي العقار وضد من يريد وضع حد لهذا المسلسل النضالي، معتبرا أن ساكنة هذه المناطق ستكون حطب المعركة.

إرسال تعليق

 
Top