GuidePedia

0
قد يكون البعض تفهم أداء الممثلة المغربية المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، لدور فتاة ليل في فيلم "الزين لي فيك"، لمخرجه نبيل عيوش، لكن الكثيرين لم يفهموا ردة فعل الممثلة إزاء ما قالت إنه اعتداء تعرضت له قبل أيام خلت بالدار البيضاء، حيث أظهرت رعونة كبيرة في تعاطيها مع ما وقع لها.
وزعمت أبيضار، التي تجر وراءها اتهامات بتشويه سمعة المغربيات في فيلم عيوش، بأن مجهولين أصابوها بجروح على مستوى الوجه، لكنها لم ترغب في الكشف عن تفاصيل عن الحادث لمصالح الأمن، بل إنها تمادت واتهمت رجال الأمن بالاستهزاء بها، كما ألصقت تهمة التجاهل والاستهتار بحالتها بالمصحات التي زارتها بعيد إصابتها بجرح فوق عينها.
وزادت أبيضار تهورا على تهور، بأن أمهلت بأسلوب قال عنه الكثيرون إنه رعن وأهوج، إذ طلبت من الملك محمد السادس، أو رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، استقبالها للنظر في حالتها، خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، مهددة بأنه إذا لم يجد طلبها الاستجابة المنشودة، سوف تضطر إلى اللجوء السياسي، وهو تصرف سمج مقته الكثير من المتابعين.
حديث أبيضار، التي سبق لها أن أثارت جدلا عارما باتهام الممثل سعيد الناصري بالتحرش الجنسي بها، عن رفض مخافر الشرطة استقبالها لما علموا بهويتها ممثلة، فتح عليها الكثير من المتاعب التي لم تتوقعها، رغم اعتذارها عما بدر منها، حيث أفادت مصادر إعلامية بأن مديرية الأمن عزمت متابعتها قضائيا على التهم التي وجهتها لمصالحها، غير أن أبيضار فطنت لرعونة ما قامت به، فحزمت حقائبها وغادرت خلسة إلى فرنسا..

إرسال تعليق

 
Top