في إطار حالة الانفلات الأمني والتفجيرات الإرهابية بعدد من دول العالم اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015، الذي شهد حادث ارهابي بالعريش في مصر وإسقاط تركيا لمقاتلة روسية بسوريا وقع منذ قليل انفجار في حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية أدى إلى إصابات في صفوف القوى الأمنية، وأكد إعلامي تونسي: ارتفع عدد قتلى تفجير حافلة الأمن الرئاسي إلى 15 قتيلًا، وقال شهود عيان إن انفجارا أصاب حافلة تقل حرسا رئاسيا في وسط العاصمة التونسية، وأن 6 قتلى على الأقل ماتوا في الهجوم.
ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد امتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية.
وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، وسارعت سيارات الاسعاف إلى نقل الضحايا الى المستشفيات.
ولم يعرف على الفور سبب الانفجار ولكن شاهد قال إن هناك عددا من المصابين.
وقع انفجار في حافلة تابعة للحرس الرئاسي التونسي، ما أوقع قتلى وجرحى، ووصف التليفزيون التونسي الأمر بالاعتداء
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية عن انفجار حافلة تابعة للأمن الرئاسي بالقرب من مقر حزب التجمع سابقا، قبل ساعات من خطاب مرتقب للرئيس الباجى السبسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية وليد الوقيني: «انفجار في حافلة تابعة للأمن الرئاسي على مستوى شارع محمد الخامس بالعاصمة بالقرب من مبنى حزب التجمع سابقا وأسباب الانفجار غير معلومة إلى الآن".
ومن المرتقب أن يلقي الرئيس التونسي كلمة إلى الشعب مساء اليوم في تمام الساعة 8.30 مساء وحتى الآن لم تعلن جهة إرهابية مسئوليتها عن الحادث، وإن كانت الترجحات تشير كلها إلى يد تنظيم داعش الإرهابي.
إرسال تعليق