استحق
ريال مدريد الفوز على ضيفه شالكه الليلة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد،
الفريق الملكي قدم مستوى رائع خصوصاً في الشوط الثاني الذي تسيد به مجريات
المباراة تماماً ولولا سوء حظ مهاجميه لشاهدنا سداسية أخرى في شباك
الألمان.
أنشيلوتي أكد مدى قوة فريقه عندما يريد لعب كرة قدم حقيقية، لكن وبغض النظر عن مواجهة شالكه نستطيع أن نلتمس طريقة اللعب التي سيحاول أنشيلوتي اتباعها في مواجهة الكلاسيكو ضد الغريم برشلونة الأحد المقبل.
الريال مارس اليوم لمحات فنية جميلة عبر التمريرات القصيرة في عمق دفاع الخصم، هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها لاعبوا الملكي هذه اللمحات ومن المتوقع تواصلها ضد برشلونة، لكن ما لا يتبعه الريال دائماً هو السرعة الكبيرة في بناء الهجمة وإنهائها عبر ثلاث أو أربع نقلات فقط للكرة.
في مواجهة ملقا الماضية حاول أنشيلوتي تطبيق ذات الفكر، التمركز في وسط الملعب ثم شن الهجمات السريعة بعد الحصول على الكرة حتى أن الاستحواذ كان متقارب مع الفريق الأندلسي، الريال لم يعتاد كثيراً على هذه الخطة في الموسم الحالي فظهر الفريق بمستوى غير معهود.
الليلة وازن أنشيلوتي بين الخطتين، استحواذ على الكرة ومحاولة الاختراق من العمق والتنويع على الأطراف في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى نقل الكرة بشكل سريع مرتين أو ثلاث فقط والوصول بأقصر الطرق إلى المرمى، حتى أن الأهداف الثلاث أتت عبر هذه الطريقة.
برشلونة يواجه دوماً صعوبة في التعامل مع الهجمات السريعة التي تشن ضد مرماه بسبب تدني المستوى الفني للاعبي خط الدفاع وعدم الارتداد السريع نحو المرمى من قبل لاعبي خط الوسط، أنشيلوتي يريد استغلال هذا الضعف جيداً وحاول تطبيق ذلك منذ مباراة ملقا ثم شالكه وبنسب متفاوتة وعلى فترات متفاوتة أيضاً.
الريال لم يستحوذ على الكرة دائماً في الشوط الثاني وبلغت نسبة استحواذه 53% فقط وهذا يعاكس طريقة عمل أنشيلوتي في الموسم الحالي ويبرز وجهة النظر التي نتحدث عنها.
الأمر ليس حتمياً لكنه توقع ونظرة أولية، أنشيلوتي سيترك الكرة بين أقدام لاعبي البرسا وسيلجأ للهجوم السريع عن طريق محاولة الضغط المتواصل على لاعبي ارتكاز ودفاع الخصم عندما يمتلكون الكرة.
أنشيلوتي أكد مدى قوة فريقه عندما يريد لعب كرة قدم حقيقية، لكن وبغض النظر عن مواجهة شالكه نستطيع أن نلتمس طريقة اللعب التي سيحاول أنشيلوتي اتباعها في مواجهة الكلاسيكو ضد الغريم برشلونة الأحد المقبل.
الريال مارس اليوم لمحات فنية جميلة عبر التمريرات القصيرة في عمق دفاع الخصم، هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها لاعبوا الملكي هذه اللمحات ومن المتوقع تواصلها ضد برشلونة، لكن ما لا يتبعه الريال دائماً هو السرعة الكبيرة في بناء الهجمة وإنهائها عبر ثلاث أو أربع نقلات فقط للكرة.
في مواجهة ملقا الماضية حاول أنشيلوتي تطبيق ذات الفكر، التمركز في وسط الملعب ثم شن الهجمات السريعة بعد الحصول على الكرة حتى أن الاستحواذ كان متقارب مع الفريق الأندلسي، الريال لم يعتاد كثيراً على هذه الخطة في الموسم الحالي فظهر الفريق بمستوى غير معهود.
الليلة وازن أنشيلوتي بين الخطتين، استحواذ على الكرة ومحاولة الاختراق من العمق والتنويع على الأطراف في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى نقل الكرة بشكل سريع مرتين أو ثلاث فقط والوصول بأقصر الطرق إلى المرمى، حتى أن الأهداف الثلاث أتت عبر هذه الطريقة.
برشلونة يواجه دوماً صعوبة في التعامل مع الهجمات السريعة التي تشن ضد مرماه بسبب تدني المستوى الفني للاعبي خط الدفاع وعدم الارتداد السريع نحو المرمى من قبل لاعبي خط الوسط، أنشيلوتي يريد استغلال هذا الضعف جيداً وحاول تطبيق ذلك منذ مباراة ملقا ثم شالكه وبنسب متفاوتة وعلى فترات متفاوتة أيضاً.
الريال لم يستحوذ على الكرة دائماً في الشوط الثاني وبلغت نسبة استحواذه 53% فقط وهذا يعاكس طريقة عمل أنشيلوتي في الموسم الحالي ويبرز وجهة النظر التي نتحدث عنها.
الأمر ليس حتمياً لكنه توقع ونظرة أولية، أنشيلوتي سيترك الكرة بين أقدام لاعبي البرسا وسيلجأ للهجوم السريع عن طريق محاولة الضغط المتواصل على لاعبي ارتكاز ودفاع الخصم عندما يمتلكون الكرة.
إرسال تعليق