تستعد شركة "بورا فيدا" البترولية الأسترالية، إلى بدء أو عمليات
التنقيب عن النفط في السواحل المغربية خلال السنة المقبلة بعد أن حصلت على
موافقة المغرب للبدء في أعمال التنقيب.
ومن أجل التحضير لعمليات التنقيب في
المغرب، فقد عقدت الشركة الأسترالية التي تعتبر من عمالقة شركات الطاقة في
العالم، عقد شراكة مع الشركة الأمريكية "كوسموس إينرجي" المتخصصة في عمليات
التنقيب والتي تعتبر الشركة الأولى التي تتوفر على أكبر حصة من عمليات
التنقيب في المغرب.
وحسب دامون نافيس المدير التنفيذي ل"بوار
فيدا"، فإن الشركة تبحث عن التنقيب في حقلين على طول الساحل الأطلسي وقرب
مدينة الجديدة في مساحة تتعدى 10 آلاف كيلومتر مربع، مضيفا بأن أعمال
التنقيب ستأخذ وقتا طويلا وستتطلب استثمارات كبيرة "لكننا متفائلون بأن
أعمال التنقيب ستسفر عن نتائج إيجابية".
وقالت الشركة التي أعلنت عن قرب دخولها إلى
المغرب بعد أن عقدت اتفاق شراكة مع الشركة الأمريكية بأن مدة التنقيب يمكن
أن تكون طويلة "ولا يمكن الإعلان عن أية نتائج إلى بعد ستة أشهر من بدء
أعمال التنقيب"، وحسب مجلة "أوكسفورد بزنس"، فإن المؤهلات البترولية في
المغرب أصبحت تحظى باهتمام الشركات البترولية العالمية الكبرى والتي تتسابق
من أجل الحصول على تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في المغرب.
إرسال تعليق