GuidePedia

0
نستهل جولتنا عبر أهم ما جاء في بعض الصحف الأسبوعية من "المشعل" التي خصصت ملفها الأسبوعي لقصص النهايات التي وصفتها بـ"الحزينة" لكبار رجال الملك، وهم الذين كانوا بالأمس القريب في المحيط الضيق لصناعة القرار السياسي بالمغرب، يحيطون بالملك مثل السوار ويحتلون مناصب حساسة ويديرون ملفات كبرى، ليغيب نجمهم عن دائرة الفعل السياسي فجأة وينتهون نهاية حزينة، وممن اعتبرتهم ذات الأسبوعية "خارجون من دائرة النعيم"، حسن أوريد وادريس البصري وحميدو لعنيكري ومحمد المعتصم وحفيظ بنهاشم.
"المشعل" توقفت عند حال أسرة مغربية مكونة من 6 أفراد " الزوج والزوجة إلى جانب 4 أطفال"، تقطن تحت سقف خشبي لـ"كروسة" تستعمل لبيع الخضر، بينما الجدران عبارة عن أغطية من القماش بعين السبع بالبيضاء، وذلك بعد أن هدمت السلطات براكتها في دوار "الكريمات" قبل شهرين من الزمن. " مالقيتش فين نمشي..هانا باركة تحت الكروسة وليداتي كايمشيو للمدرسة وبعض المرات ما كيمشيوش.." تقول الأم للجريدة.
وتعود قضية اكتشاف البترول إلى الواجهة من جديد، خاصة بعد الأخبار التي تم تداولها مؤخرا حول اكتشاف البترول في منطقة طرفاية، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لطرح العديد من التساؤلات، تقول "المشعل"، حول كون الأمر مجرد عملية تجارية تهدف من خلالها الشركات التي تقوم بالبحث عن البترول بالمغرب من رفع أسهمها، أم أن المغرب يتوفر فعلا على البترول ويتفادى الإعلان الرسمي عنه..
وإلى "الأسبوع الصحفي" التي رجَّحت أن يقوم الملك محمد السادس بالتوجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية دون أن يظهر ما إذا كان الأمر يتعلق بموعد مع الرئيس أوباما، موضحة أن هذه الزيارة قد تتزامن مع فترة حرجة في تاريخ ملف الصحراء، حيث ستصوت الأمم المتحدة على مشروع مهمة قوات المينورسو في الصحراء، علما بأن الجزائر رفقة أصدقائها تمهد لصدور قرار معارض لمصالح المغرب.
وفي خبر آخر، أوردت ذات الجريدة أن النائبات البرلمانيات المشاركات في المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة حول أهداف الألفية الثالثة للتنمية خلال الأسبوع المنصرم بنيويورك، نقلن طبيعة الصراع والمشادات التي تعيشها المعارضة والأغلبية بالمغرب إلى مقر الأمم المتحدة، وذلك بعد رفض نائبات المعارضة مضمون مداخلة الوزيرة بسيمة الحقاوي والبرلمانية نزهة الوافي والتي تخص تعزيز مكانة المرأة المغربية وأكدن أنها تخص الحكومة وحزب "البيجيدي" لا غير.
وانكفأت برلمانيات المعارضة على تقديم كلمات مضادة هاجمن خلالها حكومة بنكيران بالقول إنها "لم تُفعِّل أدنى بُند في الدستور في مجال حقوق النساء وخاصة المناصفة والمساواة".
وفي حوار له، اتهم المحامي أحمد الدغرني أحد "أشد المتطرفين في الدفاع عن القضية الأمازيغية" كما وصفته "الأسبوع" ، فؤاد عالي الهمة بمضايقة الحزب الأمازيغي المغربي في الفترة التي كان فيها وزيرا منتدبا في الداخلية، حيث تم حل الحزب بناء على دعوى رفعتها وزارة الداخلية سنة 2007 طالبت من خلالها بمنع تأسيس حزب من هذا النوع.
الدغرني الذي رفض أي حديث عن زياراته لإسرائيل، سخِر من رسالة الفاسي الفهري حين كان وزيرا للخارجية والتي بعث بها إلى القنصل المكلف بالشؤون الإسرائيلية في مدريد، يطالبه من خلالها بالكف عن التدخل في شؤون المغرب متسائلا " أليس ابراهيم الفاسي ابنه هو من استضاف وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة في طنجة؟". رافضا في ذات السياق القول بقطع العلاقات المغربية الإسرائيلية على اعتبار أن 40 ألف مغربي يزورون إسرائيل " عمداء الكليات وقيدومي الجامعات جلهم زاروا إسرائيل.." يقول الدغرني.
وإلى "الأيام" التي توقفت عند استعدادات ولاية الدار البيضاء لاقتناء 500 كاميرا متطورة تنصب في كبريات الشوارع بالعاصمة الاقتصادية، حيث تصل كلفة مراقبة البيضاويين، إلى 11 مليار سنتيم، وسيعهد للإدارة العامة للأمن الوطني ممثلة في الولاية باستغلال هذه التجهيزات وتتبع سكنات وحركات الشوارع الميتروبول من خلال وحدة للمراقبة تضم شاشات بمقر الولاية بشارع الزرقطوني.
وفي حوار مع "الأيام"، قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال إن وضع الماء بالمغرب جيد ويدعو على الارتياح، ويشمل تأمين التزود بالماء الصالح للشرب والماء الموجه للسقي، موضحة أن نسبة ملء السدود تصل إلى 72.6 بالمئة.
وأوضحت أفيلال، أن التحدي الأساسي المطروح على المغرب هو كيفية مواجهة الطلب المتزايد على الماء الصالح للشرب ومياه السقي، وذلك في ظل البرنامج الطموح للمغرب الأخضر.
 

إرسال تعليق

 
Top