GuidePedia

0
وحدها الصدفة، كانت وراء الكشف عن وجود شبكة وطنية تتاجر في الكوكايين بمدينة القنيطرة، بعدما تدخلت دورية للشرطة، نهاية الأسبوع المنصرم، لاعتقال شاب كان في حالة هستيرية، يريد اقتحام علبة ليلية بالقوة.
   وأفاد مصدر موثوق، أن عناصر الدورية الأمنية، كانت تقوم، ليلة الجمعة الماضية، بحملة تمشيطية روتينية بشارع « محمد الديوري «  حيث تنتشر في محيطه العديد من العلب الليلية والحانات، بعضها لا يتوفر على ترخيص، قبل أن تلمح شخصا يُحدث الضوضاء، بعد منعه من ولوج حانة فندق يوجد في عين المكان.
   وأضاف المصدر، أن رجال الشرطة، اعتقلوا الشاب، وبعد تفتيشه بدقة، عثروا بحوزته على علبة سجائر تحتوي على كمية من مخدر الكوكايين، إذ تم اقتياده في الحال إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية للتحقيق معه بشأن ما ضُبط معه.
   ووفق المصدر نفسه، فإن المشتبه فيه، اعترف أثناء استنطاقه باستهلاك المخدرات الصلبة، وكشف للمحققين الأمنيين هوية مزوده من هذه المادة، الذي لم يكن سوى «م ح»، وهو مسير ملهى أحد الفنادق، التي لا تبعد عن مبنى ولاية الأمن إلا بأمتار قليلة، حيث انتقلت فرقة أمنية خاصة إليه لإيقافه.
   تعميق البحث في هذه القضية، مكن رجال الأمن من وضع يدهم على المزود الرئيسي لهذه المادة، وهو شاب إفريقي يتحدر من دول جنوب الصحراء، يقطن بالعاصمة الرباط، له علاقات وطيدة مع العديد من الأشخاص الذين يرتادون الملاهي الليلية بغاية الاتجار في مادة الكوكايين.
   وعلم من المصدر ذاته، أن الشرطة القضائية، قامت باعتقال شخصين آخرين، كما استمعت، أول أمس، لمسير الفندق الذي كان ينشط فيه تاجر المخدرات الصلبة. ومن المرجح، أن تكون مصالح الأمن، قد أحالت الجميع، يوم أمس، على أنظار النيابة العامة، من أجل الأفعال المنسوبة إليهم.
   وتجدر الإشارة، إلى أن مجموعة من الحانات والفنادق والملاهي الليلية، تشهد العديد من التجاوزات الفظيعة، إذ شجع ضعف المراقبة الأمنية لها على احتضانها للقاصرات وتجار المخدرات الصلبة والمبحوث عنهم والوسطاء في الدعارة.



 الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها فقط

إرسال تعليق

 
Top