بعد كل من – الباطرونة المسماة ” نجاة ” التي اشتغلت منذ مدة في اطار شبكة سرية للدعارة وبشكل حذر لممارسة الرذيلة، بمسكنها الكائن بحي الحاجب .و – «شوافة» شهر أبريل الماضي التي تم ايقافها رفقة ست سيدات ورجل منحدر من تارودانت وجدوا في حالة تلبس بمنزل معد للدعارة تحت غطاء العلاج بالمادة المعروفة بـ “ألدون” بحي اغيويس، يأتي الدور اليوم على أقدم منزل معد لممارسة الرذيلة المعروف بمنزل -بيشلفن- المتواجد قرب دار الشباب أمام المستشفى المحلي بتيكوين ، وذلك بعد تشديد المراقبة وتكثيف التحريات من طرف رئيس المفوضية لتتم عملية المداهمة بعد اخطار النيابة العامة من طرف المسؤول الأمني المذكورالذي قام بعملية تمويه محكمة ليتم المكان المدكور يوم أمس الخميس 13 مارس ضبط بأربع مومسات في حالة تلبس في غرف مختلفة بنفس المنزل المتكون من طابقين رفقة المكترين و أصدقائهم، بعضهم وجد في وضع غير اخلاقي، وبحوزتهم مختلف أنواع المسكرات و المخدرات و الشيشا، و من بينهم مراهقة من بنات تيكيوين . هذا، و تم اقتياد الجميع لمقر مفوضية الأمن على متن دورية التحقت بعين المكان بعد توصلها بنداء مستعجل من رئيس المفوضية. إلى ذلك، وبمقتضى حالة التلبس،تم توقيف المشتبه بهم، و وضعهم تحت تدابيرالحراسة النظرية في انتظار تقديمهم للعدالة. مع تسجيل حالة ارتياح كبير وسط ساكنة المنطقة بعد معاناتهم الطويلة مع هذا الوكر الذي عمر لسنوات طويلة بعد تمتيعه بحماية خاصة من طرف بعض الأطراف التي سهرت على التستر عليه واستمرار نشاطه المشبوه “كما أكدت شهادات العديد من قاطني الحي المذكور”.
إرسال تعليق